الفرق بين البهاق والبرص

يُعد البهاق والبرص اضطرابات جلدية مشتركة، حيث يتسبب البهاق في فقدان الصبغة لجزء من جلد الشخص المصاب، بينما يتسبَّب البرص في ظهور بقع ذات حواف واضحة على الجلد. تحدث هذه الحالات بسبب المشكلات في جهاز المناعة وتؤثر على مظهر الجلد وترتبط بتكوين خلايا جديدة، ولكن يختلط تعريف الفرق بين البهاق والبرص

البهاق: تعريف وتوصيف

يعد البهاق اضطرابًا جلديًا مزمنًا وغير معدٍ يتسبب في فقدان الصبغة في جزء من جلد الشخص المصاب، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء أو قاتمة على الجلد، ويمكن أن يمتد إلى فروة الرأس والعينين. لا يوجد علاج مؤكد للبهاق، لكن هناك عدة خيارات علاجية مثل: التعرض لأشعة الشمس، والعلاج بالليزر، والأدوية الموضعية والفموية.

البرص: تعريف وتوصيف

يعتبر البرص اضطرابًا جلديًا مزمنًا ينتج عن تلف في الخلايا المسؤولة عن إنتاج الصبغة في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء أو أشبه بالفطرية على الجلد. ويمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان على جسم المصاب بالإضافة إلى فروة الرأس والأظافر.

أسباب البهاق والبرص

تعتبر الأسباب المحددة للبهاق والبرص غير معروفة، ولكن هناك عوامل محتملة قد تؤدي إلى تطور المرضين. يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى البهاق، في حين يمكن أن تسبب بعض الأدوية البرص. كذلك، بعض العوامل الموروثة قد تزيد من احتمالية الإصابة بالبهاق.

البهاق: الأسباب المحتملة

الأسباب المحددة للبهاق غير معروفة، لكن هناك بعض العوامل المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى تطور المرض. قد يكوّن الموروث الجيني عاملاً مُساهمًا في حدوث البهاق، بجانب بعض الأدوية والإصابة بالإجهاد والعوامل النفسية التي قد تؤدي إلى نقص إفراز مادة الميلانين المسؤولة عن لون الجلد.

البرص: الأسباب المحتملة

تعتبر العامل الرئيسي في تطور البرص هو الفيروس التاجي المسبب للمرض. ينتشر هذا الفيروس عادة من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو عن طريق مشاركة الأدوات والأشياء الشخصية. كما يمكن أن ينتقل المرض بالإصابة بالحمى والالتهابات، وكذلك بعض المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية التي قد تؤثر على جهاز المناعة.

اقرأ أيضا:
اعراض البهاق عند الاطفال
الفرق بين البهاق والبقع البيضاء

التشخيص والفرق بين البهاق والبرص

يتم تشخيص البهاق والبرص عن طريق فحص الجلد والتعرف على الأعراض المرافقة للمرضين. في حالة البهاق، يتم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية والفحوصات المجهرية لتشخيص المرض، بينما يتم تشخيص البرص عن طريق تحليل عينة من الجلد. كلا المرضين يتطلبان تشخيصًا دقيقًا والكشف المبكر لزيادة فرص نجاح العلاج، كلاهما قد يتشابهان في طريقة العلاج ولكن لنتعرف على الفرق بين البهاق والبرص من حيث التشخيص والعلاج.

تشخيص البهاق

يتم تشخيص البهاق عن طريق الفحوصات المجهرية ومصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتحديد نطاق المناطق المصابة بالمرض، و كذلك يتم مراجعة تاريخ المرضى والأعراض التي يعانون منها. إذا شُخِّصَ حدوثُ البهاق، فإن إن كانت أعراض طفيفة فيُفضل تفادي استخدام طرق العلاج المؤلِمة, حتى لاتتسبب هذه الطرق بتفاقُمَ الأعراض أو تسبب في تكوُّن “الندوء” وانتشار البهاق في منطقة أشَدَّ واسعًا.

تشخيص البرص

تتم عملية تشخيص البرص عن طريق الفحص المجهري للعينة المأخوذة من البقع الجلدية. كما يتم عزل وتحديد الفطريات المسببة للإصابة وفحصها بالمختبر، وغالبًا ما يكون قد تم تشخيص البرص بناءً على المظهر الجسدي للبقع والأعراض المصاحبة. قد يستغرق التشخيص بضعة أسابيع لأن مظهر الانتان لدى حامله غير محدد.

علاج البهاق والبرص

يعتمد علاج البهاق والبرص على شدة الحالة وموقع البقع المصابة. قد يشمل علاج البهاق استخدام كريمات التفتيح، المضادات الحيوية، الإشعاع بالأشعة فوق البنفسجية، والأدوية المناعية. وفي حالة مرضى البرص، يتم استخدام مضادات الفطريات، أقراص مناعية وكريمات خارجية. أحيانًا قد يستغرق العلاج فترة طويلة للحصول على نتائج ملموسة، كلاهما متشابهين من حيث الأعراض ولكن لنتعرف على الفرق بين البهاق والبرص.

علاج البهاق: الخيارات المتاحة

يتوفر الكثير من الخيارات لمعالجة حالات البهاق، حيث يتضمن ذلك استخدام كريمات تفتيح البشرة واستخدام المضادات الحيوية والإشعاع بالأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب الأدوية المناعية. يجب مراجعة الطبيب لإجراء تقييم دقيق للحالة وتحديد أفضل خطة علاج تناسبها.

علاج البرص: الخيارات المتاحة

يتوفر عدد من الخيارات لعلاج حالات البرص، من بينها استخدام المضادات الحيوية والكريمات الجلدية المضادة للحكة وتجنب العوامل المسببة للتهيج مثل التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط. يجب استشارة الطبيب لاختيار أفضل خطة علاجية تناسب حالة كل مريض.

المزيد عن:
علاج لوقف نشاط البهاق
ابر توحيد اللون للبهاق
تجربتي في علاج البهاق بالليزر

العناية بالبشرة لمرضى البهاق والبرص

هناك عناية مختلفة لكلا المرضين بسبب الفرق بين البهاق والبرص ولكن من الأمور المهمة للعناية بالبشرة لمرضى البهاق والبرص تجنب الحرارة والجفاف، واستخدام المرطبات وكريمات الشفاء بشكل يومي. كما ينصح المرضى بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، والوقاية من الإصابة بالتهابات الجلد والتماسك في حالة ظهور أي علامات على البشرة.

نصائح للعناية بالبشرة لمرضى البهاق

بالنسبة لمرضى البهاق، العناية بالبشرة يتطلب تجنب التعرض للحرارة والجفاف، واستخدام كريمات تحتوي على مرطبات ومواد مضادة للالتهابات. ينصح كذلك بتجنب أشعة الشمس المباشرة، والعثور على إستراتيجية للتفكير الإيجابي تؤثر على المزاج. المناقشة مع طبيب الأمصال حول العلاجات التي تحسِّن من جودة بشرة المريض يُعَد خطوةً هامَّةً للغاية في العناية بالبشرة.

نصائح للعناية بالبشرة لمرضى البرص

ينبغي لمرضى البرص تجنب التعرض للحرارة والجفاف، واستخدام كريمات تحتوي على مكونات مضادة للالتهابات. كذلك، يُحَذَّر من حفر البثور وعدم إزالة الجفاف الزائد من قطع البرص. يُشَجَّع على استخدام المنظفات ذات pH معتدل وتجنب المنظفات الحارقة للجلد. قد تساعد روتينات العلاج بمضادات الأكسدة، والفيتامينات ومستخلصات أشجار الشاي على تخفيف أعراض هذه الحالة، في حال اتباعها بانتظام.

تأثير البهاق والبرص على الحالة النفسية

يمكن للبهاق والبرص أن يؤثران على الحالة النفسية للمصابين بهما. فقد يشعر المصابون بالعزلة والانطواء والخجل من الظهور في الأماكن العامة بسبب مظهر بشرتهم المتضرر.ورغم الفرق بين البهاق والبرص إلا أن شكل البشرة قد يتشابه، قد يعاني المصابون بالبرص من القلق والتوتر بسبب ألم وحكة تسببها هذه الحالة، مما يؤثر على نوعية حياتهم ويزيد من مستوى التوتر. تحدث مع طبيبك إذا كنت تشعر بأنك تعاني من ضغط نفسي أو صعوبات في المجال النفسي بسبب إصابتك بالبرص أو البهاق.

تأثير البهاق على الحالة النفسية

يمكن لإصابة الشخص بالبهاق أن تؤثر على حالته النفسية والعاطفية بالسلب، إذ يشعر بالخوف وعدم الأمان من التعرض للانتقادات والتنمر بسبب مظهر بشرته المتضرر. كما قد يشعر بالعزلة والانطواء عن المجتمع، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وزيادة مستوى التوتر والإجهاد. لذلك، يجب على المصابين بالبهاق الحصول على الدعم النفسي المناسب من خلال المحادثة مع أصدقائهم أو استشارة مختصي طب نفسي.

تأثير البرص على الحالة النفسية

يمكن أن يؤثر البرص على الحالة النفسية لدى المرضى بسبب مظهر بشرتهم المتضرر، حيث يشعرون بالإحراج والخجل من التعرض للانتقادات والتنمر. كما يزيد البرص من مستوى التوتر والقلق لدى المصابين به، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وزيادة فرص الإصابة بالاكتئاب. لذلك، فإن دعم المصابين بالبرص من خلال الحديث عن مشاعرهم والبحث عن المساعدة المهنية يمكن أن يقلل من تأثيراته السلبية على حالتهم النفسية.

التغذية والنظام الغذائي في حالات البهاق والبرص

تلعب التغذية دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجلد وقد تؤثر بشكل إيجابي على حالات البهاق والبرص. يوصى بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات، والأطعمة المحتوية على فيتامين-D مثل الأسماك والزيوت السمكية. كما يُنصَح بتقليل تناول المشروبات المنبهة والأطعمة المالحة لتجنب التهابات الجلد. إذا كان لديك هذه الحالات، يُفضَّل استشارة طبيب التغذية أو خبير التغذية لإعداد نظام غذائي مناسب.

تأثير النظام الغذائي على البهاق

يعد النظام الغذائي مهمًا في إدارة حالات البهاق، حيث أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد على تحسين صحة الجلد المتضرر بفعل هذا المرض. وأظهرت بعض الدراسات أن تناول المأكولات الغنية بالفيتامين D قد يساعد على إدارة حالات البهاق. يوصى بتجنب تناول المواد المحفزة والأطعمة المالحة لمساعدة في تجنب التهابات الجلد التي قد تؤثر سلبًا على حالات البهاق.

تأثير النظام الغذائي على البرص

هناك بعض الأبحاث التي أشارت إلى أن تناول بعض المأكولات مثل التوت والعسل والثوم قد يساعد في تحسين حالات البرص، كما أظهرت دراسة منشورة في مجلة Dermatology and Therapy أن الحمية الغذائية التي تتضمن تقليل الدهون والسكريات يمكن أن تساعد على تحسين حالات المصابين بالبرص. من الجدير بالذكر أنه لا يوجد نظام غذائي خاص لمرضى البرص ولكن تجنب بعض الأطعمة المحفزة مثل التوابل والأطعمة المالحة يمكن أن يخفف من حدة الأعراض.

الفرق بين البهاق والاكزيما

يُعد البهاق والاكزيما من الحالات الجلدية التي تؤثر على البشرة بطرق مختلفة وكلاهما له تأثير على مظهر الجلد، ولكن دعونا نتعرف على الفرق بين البهاق والاكزيما.

 البهاق هو اضطراب يصيب الجلد يتسبب في فقدان الخلايا الصبغية (الميلانين)، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء غير متجانسة على الجلد. يمكن أن يظهر البهاق في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الوجه واليدين والأذرع والأقدام، وقد يترافق مع تغير في لون الشعر والعينين. البهاق لا يسبب حكة أو ألم، لكنه يؤثر على مظهر الجلد وقد يكون له تأثير نفسي على المريض بسبب التغيرات الجمالية الواضحة.

من ناحية أخرى، الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي) هي حالة جلدية التهابية تسبب الاحمرار والحكة والجفاف والتشقق في الجلد. تظهر الإكزيما عادةً على الوجه والرقبة والأطراف، ويمكن أن تكون مزمنة أو تظهر وتختفي على فترات. تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر وقد تتأثر بعوامل مثل الطقس، والحساسية، والإجهاد. الإكزيما غالبًا ما تبدأ في الطفولة، لكنها يمكن أن تصيب البالغين أيضًا.

في المجمل، البهاق يؤثر على لون الجلد دون أن يسبب الحكة أو الألم، بينما الإكزيما تتسبب في التهاب الجلد والحكة والاحمرار. يمكن لكلتا الحالتين أن تتشابها ولكن الفرق بين البهاق والاكزيما كبير، حيث تؤثرا بشكل كبير على نوعية الحياة، وتحتاجان إلى إدارة ورعاية طبية مناسبة للتخفيف من الأعراض والتحكم في الحالة.

العلاقة بين البهاق والبرص وأمراض أخرى

يترافق البهاق والبرص أحيانًا مع بعض الأمراض المزمنة، فمثلاً قد يكون لدى المرضى المصابين بالبهاق خطر أعلى على أمراض القلب والأوعية الدموية. كما يرتبط في بعض الحالات البرص بأمراض الجهاز العصبي، وتسهِّل خفض مستوى ضغط الدم والحفاظ على نظام غذائي صحي التعامل مع هذه المشكلات التي قد تصاحب تلك الحالات.

 

الارتباط بين البهاق وأمراض القلب والأوعية الدموية

يشير بعض الأبحاث إلى ارتفاع مستويات التهاب الجسم عند المصابين بالبهاق، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. قد يكون من المفيد لمرضى البهاق اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة جيدة للقلب والأوعية الدموية.

الارتباط بين البرص وأمراض الجهاز العصبي

تشير بعض الدراسات إلى أن مرض البرص قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز العصبي، مثل التصلب اللويحي والتهاب الأعصاب. ولكن لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد طبيعة هذا التأثير وأسبابه.

الاستشارة الطبية والاستفسارات المتكررة

يعد البحث عن المساعدة الطبية في حالات البهاق والبرص مهما للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة. ينصح الأطباء بالتحدث مع مرضاهم بصراحة حول حالتهم والإجابة على جميع أسئلتهم، لأن هذا من شأنه تخفيف تأثير الحالة على صحتهم النفسية. كذلك، فإن التوجيهات والنصائح المستمرة من الطبيب المعالج بشأن الرعاية الذاتية وإدارة أعراض المرض يكون له تأثير كبير في تحسين نوعية حياة المرضى.

أهمية الاستشارة الطبية في حالات البهاق والبرص

تعد الاستشارة مع أطباء الجلدية والأخصائيين في حالات البهاق والبرص من الأمور المهمة لتحديد أفضل خطة علاجية. ومن خلال الحديث مع طبيبك وطرح جميع أسئلتك، يمكن توضيح تفاصيل المرض وإعطاء نصائح مفيدة حول الرعاية الذاتية لتحسين إدارة أعراض المرض. يجب التحدث مع الطبيب بصراحة لتقليل تأثير هذه الأمراض على صحة المريض النفسية، ولكن لتأكيد الإصابة دعونا نتعرف على “كيف أتأكد من البهاق”

كيف أتأكد من البهاق

الكثير يصاب بالقلق بمجرد ظهور تصبغات بسيطة بالبشرة وقد يتسائل عن إصابته بمرض البهاق لذا “كيف أتأكد من البهاق” 

لتأكيد الإصابة بالبهاق، يجب زيارة طبيب الأمراض الجلدية الذي سيقوم بفحص الجلد وتقييم الأعراض. قد يستخدم الطبيب مصباح وود، الذي يسلط ضوءًا فوق بنفسجي يكشف البقع البيضاء المميزة للبهاق. في بعض الحالات، قد تُؤخذ خزعة جلدية لفحص فقدان الخلايا الصبغية تحت المجهر. يمكن أيضًا إجراء فحوصات دم لاستبعاد اضطرابات مناعية أخرى. التشخيص المبكر يساعد في تحديد العلاج الأنسب وإدارة الحالة بفعالية.

كلاود كلينك: الريادة في علاج البهاق والبرص في الرياض

يعتبر كلاود كلينك المركز الأمثل لعلاج البهاق والبرص في العاصمة السعودية، حيث يجمع بين الخبرة الطبية العالية والتكنولوجيا الحديثة لتقديم حلاً شاملاً للمرضى. يقدم المركز فريقًا من الأطباء المتخصصين الذين يمتلكون خبرة واسعة في مجالات علاج البهاق والبرص، مع التركيز على توفير رعاية فردية وفعالة. يتميز كلاود كلينك بالالتزام بأحدث الابتكارات الطبية والتقنيات الحديثة لضمان تحقيق أفضل النتائج للمرضى. إنه المركز الذي يجمع بين الجودة والاهتمام الشخصي لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من تلك الحالات الجلدية

المزيد عن:
علاج الفطريات الجلدية في المناطق الحساسة
اسباب الاكزيما عند الاطفال

 

يمكنك مشاركة المقالة من خلال:

يمكنك أيضا الإطلاع علي :